في جلسة استماع بالكونجرس الثلاثاء انحصرت بين الدراما والمهزلة عندما حاول أعضاء الكونجرس استجواب الرئيس التنفيذي لشركة غوغل ساندر بيتشاي Sander Batchay ، تمكنت إحدى الجهات من التقاط تلك المواجهة .
تيد بو Ted Poe عضو فى الكونجرس الأمريكى : "لدي هاتف آيفون ،إذا انتقلت من هنا وذهبت إلى هناك وجلست مع أصدقائي - الأمر الذي سيجعلهم متوترين بالفعل - هل تتبع Google تحركاتي؟" ، فيما حاول بيتشاي Batchay التفكير في كيفية الرد ، استمرPoe سائلاً بصوت مرتفع :"إنه إما نعم أو لا" ، طلب رئيس Google مزيد التوضيح حول السؤال ، ولكن Poe استطرد قائلاً : " إنه ليس بسؤال مخادع! أنت تعرف ، أنك تحقق 100 مليون دولار سنويًا ، يجب أن تكون قادرًا على الإجابة عن هذا السؤال! "
كان المشهد عبارة عن دراما كلاسيكية: نائب برلماني يطالب بإجابات مستقيمة من أحد المتابعين المهرة الذين رفضوا الإجابة على أبسط الأسئلة.
السبب الذي جعل رئيس جوجل لا يعطي إجابة بسيطة هو أنه لم يكن سؤالًا بسيطًا كان Poe يسأله عن جهاز iPhone - وهو جهاز مشهور صنعته شركة منافسة لا يأتي مع أي برنامج من برامج Google المثبتة. إذا كان بإمكان محرك بحث Google تتبع ذلك ، فيعتمد ذلك على التطبيقات التي ثبتها Poe ، والأذونات التي منحها لهم ، وما إذا كان قد تم تشغيل نظام تحديد المواقع العالمي GPS .
إلا أن جلسة الاستماع أيضًا جلبت مزيدًا من الإنتقادات من الحزبين مع جمع بيانات Google ، وتتبع الموقع ، وسياسات الخصوصية - وهي سياسة لا يؤكد فيها حرج الكونغرس سوى الحاجة إلى اتخاذ إجراء.
على الرغم من أن سؤال Poe كان ضعيفًا ، إلا أن الواقع هو أن جوجل ربما تتتبع تحركات العديد من مستخدمي iPhone ، والكثير منهم لا يملكون فهمًا أفضل لكيفية عمل ذلك من Poe.
كان موقف Poe متفق ربما مع معظم الأمركيين: إنهم يشعرون أن شركات الإنترنت الكبيرة تقوم بأشياء شائنة ومخزية ببياناتها ، ولكنها لا تستطيع التعبير بوضوح عن هذه الأشياء.
على المدى الطويل ، على الرغم من ذلك ، يبدو أن الإحباط الذي يشعر به المشرعون حول خصوصية الإنترنت قد يصل إلى حل .
إن تنظيم الخصوصية مهم للغاية لكلا الأطراف ،ربما يكون Poe قد حصل على بعض التفاصيل الخاطئة ، لكنه حصل على الصورة الكبيرة بشكل صحيح : إن الرد الصحيح على ارتباك الكونغرس حول خصوصية البيانات هو التشريع الذي يجبر شركات التكنولوجيا على جعل سياسات خصوصية بياناتها أكثر أمانًا .
